أضيفت منطقة أبو مينا إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1979، وهو موقع أطلال الكنيسة والأديرة والمنازل وورش العمل والمباني المختلفة التي بنيت على ضريح القديس مينا في الإسكندرية، ويقال أنه بعد استشهاده في أواخر القرن الثالث أو أوائل القرن الرابع الميلادي، توقف الجمل الذى كان ينقل جثته عبر الصحراء في جنوب الإسكندرية تلقائياً ورفض التحرك، وقد فسر هذا كعلامة من الله، ودُفِن القديس مينا في هذا المكان والذي أصبح مكاناً للشفاء، وذاعت شهرته حتى أصبح بحلول أواخر القرن الرابع الميلادي مقصداً للزوار.