اكتشف كويبل المقبرة في 12 فبراير 1905، وكانت جميع آثار المقبرة في حجرة واحدة خالية من أي زخارف أو نقوش، وبالرغم من تعرض المقبرة للنهب من قبل، فقد عُثر بها على الكثير من الكنوز التي تشمل آثارًا تعبر عن الحياة اليومية، والأثاث الجنائزي الرائع، بالإضافة إلى أواني من الألابستر والحجر الجيري الملون.
احتوت المقبرة أيضًا على موميائي كل من يويا وثويا فى حالة ممتازة بفضل الجودة العالية التي تمت بها عملية تحنيطهما، فضلًا عن توابيتهما الداخلية والخارجية وأقنعتهما المصنوعة من الكارتوناج المُذهب والمطعمة بالأحجار الكريمة، وصناديق وأوانى الأحشاء، وتماثيل أوشابتى وبردية يويا المسجل عليها كتاب الموتى.