افتتح الدكتور خالد العناني وزير الأثار و الدكتور سيريل نون سفير دولة ألمانيا بالقاهرة ورشة عمل للإعلان عن إطلاق المشروع المصري الألماني المشترك لحفظ وصيانة وتوثيق أرشيف أعمال البعثات الاثرية الألمانية في مصر، و الذي آل إلى مركز تسجيل الاثار المصرية بعد الحرب العالمية الثانية.
حضر الورشة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، و د. ستيفان زيدالماير مدير المعهد الألماني فى القاهرة، و الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الأثار المصرية و مدير المعهد الهولندي بالقاهرة.
وأوضح الدكتور هشام الليثي أن المشروع يهدف الي حفظ وصيانة وتوثيق و أحياء أرشيف أعمال البعثات الاثرية الألمانية في مصر عن طريق تغير و استحداث الصناديق و الملفات التي تحوي هذا الأرشيف ومضاهاتها مع التسلسل الرقمي الموجودة عليها قديما، بالاضافة الي توفير ما يحتاجه الأرشيف من الصناديق اللازمة لحفظ السلبيات الزجاجية و الاوراق المعالجة كميائية الذي تساعد علي حفظ اللوحات و الطبعات لفترة طويله دون ضرر من اتلافها، وكذلك عمل تصوير ضوئي و قاعدة بيانات لما يتضمنه هذا الأرشيف حتي يصبح علي مستوي عالمي من التقنيه الحديثة بما يضاهي الارشيفات العالمية.
و اشار د. هشام الليثي إلى أن اجمالي ما ارشيف البعثات الألمانية في مصر يضم حوالي 45 الف ما بين سلبيات زجاجية و لوحات وصور وطبعات بالاضافه الي 25 صندوق من الصناديق الخشبيه كل صندوق يحتوي علي 50 شريحه مقاس 9x 9 وكذلك 20 الف سلبيه زجاجية و مقاسات مختلفة و 60 الف لوحة مقاسات كبيرة و عدد من الطبعات تصل الي 15 الف بالاضافه الي مجموعه من الخرائط و التقارير ،وكذلك عدد 30 الف من الطبعات الورقية كنسخة اوليه من قاموس اللغة المصرية القديمة و المعروف باسم القاموس الألماني (woter buch) . ويذكر أن أصل الأرشيف يرجع الي عام 1882 وحتي 1920، و كان محفوظ بمنزل عالم الاثار الألماني بورخات في الزمالك و ظل موجودا به حتي آخذه يونكر الذي قطن في نفس المنزل حتي تم نقله الي مركز تسجيل الاثار المصرية اثناء الخبر العالمية الثانية .
وعلى هامش ورشة العمل تم عرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية والسلبيات الزجاجية المحفوظة فى مركز تسجيل الاثار المصرية.