نقدم لكم اليوم جولة افتراضية داخل واحدة من اجمل مقابر وادي الملوك بالأقصر، انها مقبرة الملك رمسيس السادس ذات النقوش الرائعة.
بدأ إنشاء هذه المقبرة فى عهد الملك رمسيس الخامس (حوالي 1147–1143 ق.م) من الأسرة العشرين. على الرغم من أن دفنه فيها غير مؤكد، ولكن على ما يبدو أن عمه رمسيس السادس (حوالي 1143–1136 ق.م) قد قام بتوسيع المقبرة واستخدمها لدفنه.
تم إنشاء أكواخ العمال الذين بنوا هذا المقبرة مباشرة فوق الأرض التي أخفت الدرج الذي يؤدى إلى مقبرة توت عنخ آمون. وبفضل مقبرة رمسيس السادس تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وكنوزها في عام 1922.
جدران هذه المقبرة مزينة بالعديد من النقوش الجنائزية التي تساعد الملك فى الانتقال بسلام إلى الحياة الأخرى، ومنها كتاب البوابات، كتاب الكهوف، الأمدوات، وكتاب الموتى، بينما أسقف المقبرة مزينة بمناظر ونقوش فلكية أهمها في حجرة الدفن، حيث تم تزيين سقف حجرة الدفن بمنظر يصور إلهة السماء نوت المقوسة على الأرض، وقرص الشمس أمام فمها، وهي على وشك ابتلاعه. وهذا تمثيل أسطوري لغروب الشمس.
يمكن بعد ذلك رؤية اثنى عشر قرصًا شمسيًا داخل جسم نوت، مما يمثل رحلة إله الشمس اليومية التي تستغرق اثنتي عشرة ساعة عبر العالم السفلي في الليل، قبل ولادته مرة أخرى في الشرق، في شبابه ومفعمًا بالحياة. من خلال هذا النص، تمامًا مثل إله الشمس، يمكن للملك أن يحقق ولادة مجيدة في الأفق الشرقي عند الفجر التي تمكن الملك من ضمان إعادة ولادته في الأفق الشرقي عند الفجر مثل إله الشمس.
#StayHome
#StaySafe
#ExperienceEgyptFromHome