أسوان
تعد المسلات من أبرز المعالم المعمارية في الحضارة المصرية القديمة، فهي ابتكار مصري بحت يشهد على براعة المهندس المصري القديم، كان يتم نصبها في أزواج شاهقة أمام المعابد مثل النُصب التذكارية.
عُرفت المسلة باسم "تِخن" في اللغة المصرية القديمة، وهي عبارة عن عمود مستطيل من كتلة واحدة ذو قمة هرمية مذهبة تعكس آشعة الشمس. أصبحت المسلات فخرًا للملوك، فحرصوا على أن تحمل المسلات التي شُيدت في عهدهم أسمائهم وألقابهم.
تم اكتشاف المسلة الناقصة في أوائل القرن العشرين بعد أن غطتها الرمال لآلاف السنوات في إحدى محاجر أسوان الشهيرة بصلادتها وجودتها العالية. على الأرجح أنه بدأ نحت هذه المسلة غير المكتملة بتكليف من الملكة حتشبسوت (حوالي 1473-1458 ق.م) لنصبها أمام معبد آمون في الكرنك، لكن توقف العمل بالمسلة الراقدة بعد ظهور العديد من التشققات في الحجر. تعتبر المسلة الناقصة من أطول المسلات المصرية على الإطلاق، حيث يصل طولها إلى ٤٢م وتزن 1168طن تقريبًا لو قُدر الانتهاء منها ونصبها.
الأحد
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة
السبت
07:00 صباحا
04:00 مساء