. يعتبر هرم الملك زوسر المدرج أحد أشهر المعالم الأثرية الأكثر شهرة فى مصر، ويشكل نقطة تحول تاريخية مهمة في الآثار الجنائزية المصرية القديمة ، كما يعتبر ثورة في الهندسة المعمارية الحجرية والدفن الملكي. بالإضافة لضخامة حجمه، فهو أول هرم بناه المصريون القدماء وأقدم بناء حجري معروف.
يرجع عمر بناء الهرم المدرج إلى بداية الأسرة الثالثة، فى عهد الملك نترخت (حوالي 2667-2648 ق.م.) والمعروف الآن باسم زوسر وهو الأكثر شيوعًا.
قبل عهده، كان الملوك والنخبة من المصريين يتم دفنهم في مصاطب، يشير مصطلح "المصطبة" إلى نوع من المباني الجنائزية التي كانت بشكل عام مستطيلة الشكل ومبنية فوق بئر الدفن، والتي كانت تحت الأرض. ويتكون الهرم المدرج من ستة مصاطب تعطي الشكل المدرج، وكان المهندس إيمحتب هو صاحب هذا الابتكار العظيم.
يقع عند إحدى نهايات المجموعة الهرمية مبنى يعرف باسم المقبرة الجنوبية، والتي تعتبر مقبرة رمزية للملك زوسر ربما كانت تعكس دوره كملك لمصر العليا والسفلى، وتحتوي المجموعة الهرمية على بعض العناصر المميزة، فقد كان الفناء أمام الهرم لإقامة احتفال سد، وهو احتفال يرمز لإعادة شباب الملك وتجديد قوته، وكانت المقاصير الحجرية الموجودة على الجانب الشرقي للفناء تستخدم في هذا الاحتفال، مما يضمن استمرار الملك في تجديد شبابه إلى الأبد.
الأحد
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة
السبت
08:00 صباحا
04:30 مساء