الأقصر
شيد الملك رمسيس الثانى(حوالي 1279-1213ق.م.) أشهر ملوك مصر القديمة (الذي خاض معركة قادش ضد الحيثيين) معبد الرامسيوم، هو معبد جنائزي مشيد من الحجر الرملي، واُتخذ هذا المعبد كنموذج لبناء معابد الملوك اللاحقين له.
يتكون المعبد من الصرح الأول وهو بناء ضخم يزين واجهته الخارجية أربع ساريات للأعلام بينما على واجهته الداخلية مناظر معركة قادش الشهيرة، يلي هذا الصرح الفناء الأول وهو مهدم حاليًا، وكان به صفان من الأساطين في الجانب الجنوبي منه، أما في الجانب الشمالي كان يوجد صف من الأعمدة الأوزيرية، أما الصرح الثانى فتوجد إلى اليسار منه بقايا تمثال ضخم من الجرانيت الأسود لرمسيس الثاني، الفناء الثاني وهو أعلى من الفناء الأول ولكنه مهدم أيضًا وكان به صفوف من الأساطين البردية والأعمدة الأوزيرية، يأتي بعد ذلك بهو الأساطين به ستة صفوف من الأساطين.
يحيط بالمعبد العديد من المقصاير المخصصة للمعبودات المختلفة، بالإضافة إلى مباني أخرى مثل المخابز والمطابخ والمخازن.
يحمل هذا المعبد قيمة تاريخية كبيرة فهو يعتبر سجلًا تاريخيًا لأهم الفترات في التاريخ المصري القديم وهي فترة حكم الملك رمسيس الثاني، فهو يقدم لنا معلومات قيّمة عن تاريخ رمسيس الثاني وعن حياة ومعتقدات مصر القديمة في عهده، بالإضافة إلى قيمته المعمارية الكبيرة.
زُينت جدران الرامسيوم بنقوش بارزة تصور الملك وهو يهزم أعداءه فى معركة قادش، بالإضافة لتصوير المراسم والطقوس الدينية والجنائزية.
يتميز المعبد أيضًا بأعمدته المهيبة وتماثيله الضخمة، بما في ذلك تمثال جالس لرمسيس الثاني، يبلغ ارتفاعه أكثر من 17 مترًا ويزن حوالي 1000 طن.
لم تكن هذه المجموعة معروفة حتى القرن الثامن عشر، عندما وصفها فريدريك لودفيج نوردن. وتبعه فيها بعد العلماء الذين رافقوا حملة نابليون بين أعوام 1798 و 1801. وفى عام 1829 زارها شامبليون الذى أطلق عليها الاسم المعاصر الرامسيوم.
الأحد
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة
السبت
06:00 صباحا
05:00 مساء