قام حورمحب (حوالي 1323-1295 ق.م) بنحت هذا المعبد في الصخر، ربما كان موقعًا قديمًا للمحاجر في عهده. بواجهة المعبد خمس فتحات مقطوعة في الجرف يفصلها أعمدة. تعد الفتحة الوسطى كمدخل محفور حولها الأسماء الملكية لحورمحب، والذي يؤدي بدوره إلى صالة تفتح على قدس الأقداس، والتي تحتوي على تماثيل جالسة منحوتة في الصخر لمعبودات المعبد السبعة: المعبود التمساح سوبك (المعبود المحلي لجبل السلسلة)، والمعبودة الحامية تاورت، والملك المبجل حورمحب، وتحوت برأس أبو منجل، وفي المنتصف ثالوث طيبة (آمون رع وزوجته موت وابنهما خنسو).
يمكن رؤية تاورت وهي ترضع حورمحب على الحائط الغربي، ومشهد رائع بالقرب منها، على الحائط الغربي، يصور موكب حورمحب المنتصر بعد انتصاره في النوبة.
وفي وقت لاحق أضاف الملوك الرعامسة وكبار الموظفين؛ مناظر، لوحات ونقوش للاحتفال بزيارتهم لهذا الموقع المقدس، مما يشير إلى أنها كانت تعتبر أكثر من مجرد محاجر في عصر الدولة الحديثة، نعلم أن المعبد استُخدم لاحقًا كمكان عبادة مسيحي بسبب الصلبان المنحوتة على جدرانه.
الأحد
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة
السبت
07:00 صباحا
04:00 مساء