أنشأ هذا السبيل محمد علي باشا - حاكم مصر (1220- 1264هـ/ 1805- 1848م) في عام 1236هـ/1820م كصدقة جارية على روح ابنه الأمير أحمد طوسون باشا (المتوفي في عام 1231هـ/ 1816م).
بنى هذا السبيل على طراز الأسبلة ذات الواجهة المقوسة (نصف دائرية)، وهو يتكون من صهريج تكون وظيفته إمداد السبيل بالمياه اللازمة لسقاية المارة. يعلو الصهريج حجرة السبيل وهي تطل على الشارع بواسطة خمسة شبابيك معدنية مفرغة، يقع خلفها أحواض صغير لتجميع الماء.
يغطي واجهة هذا السبيل الرخام الأبيض المزخرف بالنقوش النباتية والهندسية بالإضافة إلى الكتابات التركية العثمانية. يعلو الواجهة رفرف خشبي بديع تزينه الزخارف الهندسية والنباتية. تعكس الزخارف الرخامية والخشبية والزيتية والمعدنية بالسبيل طراز الباروك والروكوكو العثماني المتأثر بفنون أوروبا في القرنين الثامن والتاسع عشر الميلاديين. يتميز هذا السبيل بوجود الكُتَّاب الملحق بجانبه عكس باقي الأسبلة التي يعلو فيها السبيل الكُتَّاب. والكُتَّاب عبارة عن عدد من الحجرات موزعة على طابقين، كانت وظيفته تعليم القراءة والكتابة وتحفيظ القرآن الكريم.
الأحد
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة
السبت
09:00 صباحا
05:00 مساء