لوحات النيل

لوحات النيل

قام ملوك الأسرة التاسعة عشر بنحت مجموعة من اللوحات في التل، تحديدًا هنا في هذه البقعة المقدسة، عند الامتداد الضيق للنيل، حيث كان زيادة منسوب النهر أثناء الفيضان واضحًا للغاية. عُرفت تلك اللوحات بـ "لوحات النيل" التي تخلد ذكرى تقديم القرابين المقدمة إلى حابي؛ معبود الفيضان السنوي لنهر النيل.

بدأ تقليد الأسرة التاسعة عشر لنحت اللوحات النيلية مع الملك ستي الأول (حوالي 1294-1279 ق.م). وهكذا سار ابنه رمسيس الثاني (حوالي 1279-1213 ق.م) على خطاه، وتبعه بدوره ابنه مرنبتاح (حوالي 1213-1203 ق.م). في وقت لاحق، أضاف رمسيس الثالث (حوالي 1184-1153 ق.م) من الأسرة العشرين اللوحة الخاصة به.

تسجل النصوص كيف أن هؤلاء الملوك يطلبون من المعبود حابي أن يمدهم بفيضان مناسب، بحيث يكون وفير ولا يشكل خطرًا على مصر في نفس الوقت، كما كانوا يطلبون مخزون كبير من الأسماك والطيور. كانت الزراعة في مصر القديمة غنية بفضل التربة الخصبة التي ترسبت على الأرض أثناء الفيضان، فكان الملوك يؤمنون أن الفيضان الذي تم تناوله في هيئة المعبود حابي يجلب الحياة للشعب المصري.

الموقع

الأحد

الإثنين

الثلاثاء

الأربعاء

الخميس

الجمعة

السبت

من

07:00 صباحا

إلى

04:00 مساء

ساعات العمل