دير الأنبا سمعان بأسوان

دير الأنبا سمعان بأسوان

أسوان

يُنسب هذا الدير إلى الأنبا هدرا (بالقبطية: Apa Hatre / ⲁⲡⲁ ϩⲁⲧⲣⲉ)، الذي عاش في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الميلاديين. كان راهبًا، ثم أصبح أسقفًا لأسوان، ويُقام بالدير في 21 ديسمبر من كل عام (١٢ كيهك بالتقويم القبطي) احتفال ديني بيوم وفاته. يُعرف الدير حاليًا بدير الأنبا سمعان، رغم أن هوية هذا القديس وعلاقته بالدير مازالت غير معروفة حتى الآن.

يُعتبر هذا الدير موقعًا استثنائيًا وفريدًا بين الأديرة التاريخية في مصر، ذلك لأن معظم عناصره المعمارية الأصلية المبنية من الحجر والطوب اللبن في حالة حفظ جيدة. تقدم مباني الدير رؤية واضحة عن عمارة الأديرة وحياة الشركة الرهبانية في مصر العليا خلال العصور الوسطى. وتشير الأدلة الأثرية التي عُثر عليها بالدير إلى وجود نشاط ديني منذ القرن السادس الميلادي وحتى أوائل القرن الرابع عشر. 

يحيط بالدير سور مرتفع له بوابتين، وهو مبني على مستويين سفلي وعلوي يفصل بينهما منحدر صخري. يوجد بالمستوى السفلي كنيسة وسلسلة من الفراغات تشبه الكهوف، تم استخدامها لاحقًا كجزء من الدير، ومن أهمها المغارة التي تُنسب للأنبا هدرا. أما المستوى العلوي فيحتوي على مبنى سكني من طابقين، يوجد به قلايات (حجرات) رهبانية جماعية، وقاعة طعام، ومخازن لحفظ الأطعمة ومعاصر للزيوت وأفران، ما يُمكن الرهبان من المعيشة داخل أسوار الدير. كما يوجد بهذا المستوى منطقة واسعة من ورش العمل ومباني أخرى.

تتميز الكنيسة والمغارة ببقايا الرسوم الجدارية الملونة التي لاتزال تُزين بعض جدرانها وسقفها. كما تتميز قلايات الرهبان بالمستوى العلوي وبعض جدران الكنيسة بالكتابات القبطية والعربية التي سجلها الرهبان وزوار الدير.

لتحميل مطوية دليل الزائرين لأسوان اضغط هنا!

الموقع

الأحد

الإثنين

الثلاثاء

الأربعاء

الخميس

الجمعة

السبت

من

07:00 صباحا

إلى

05:00 مساء

ساعات العمل

أسعار التذاكر

الأجانب: كبار: 150 ج.م / طلبة: 50 ج.م المصريون/العرب: كبار: 10 ج.م / طلبة: 5 ج.م