الفعاليات

اليوم الدولي للتأهب للاوبئة

اليوم الدولي للتأهب للاوبئة

الجمعية العامة للامم المتحدة
من
27 ديسمبر 2021 - 11:13 م
إلى
3 يناير 2022 - 11:13 م

دعت الجمعية العامة للامم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات الأمم المتحدة للاحتفال باليوم الدولي للتأهب للاوبئة لرفع مستوي الوعي لكيفية الأستعداد لتفشي الأوبئة وذلك علي أثر جائحة كورونا(كوفيد19) مما جعلنا نتطرق لأساليب المصري القديم للتعامل مع الاوبئة وكيفية التصدي لها.

فلقد اعتقد المصري القديم أن الامراض التي تصيب الإنسان تكون أما لاسباب ظاهرية وتتمثل في الأمراض التي يمكن علاجها من خلال العقاقير الطبية أو لأسباب آخري خفية وتتمثل في الأمراض التي لا يُعرف سببها ويصعب علاجها وتكون بسبب غضب المعبودات علي المريض لأرتكابه الآثام (وأهمها المعبودة سخمت وهي المعبودة التي تمثل الغضب الألهي عند المصري القديم) ويظهر هذا الغضب علي شكل أوبئة والتي أنتشرت في بعض العصور مثل وباء الطاعون ووباء الملاريا (والذي أنتشر بتل العمارنة بالمنيا حيث عُثر علي مقابر جماعية لضحايا الملاريا).

ولقد حصلنا من أجدادنا الفراعنة علي عدد لا بأس به من البرديات الطبية وأقدمها بردية أبريس (أقدم وثيقة طبية في تاريخ البشرية) وتلك البرديات تحكي لنا كيفية التعامل مع الأمراض والأوبئة بالعقاقير المختلفة وايضا بإستخدام مواد للتطهير ومنها ملح النطرون وأيضاً الطين وذلك من خلال وضعه في قطعة قماش كتانية وأستخدامها لتطهير أي شيء مراد تطهيره خلال الأوبئة وهذا ماتم أكتشافه في العصور الحديثه من خواص مطهرة للطين بالإضاقة لأستخدام الماء كعنصر اساسي في التطهير من خلال غسل الأيدي والملابس والمأكولات للحماية من الأوبئة.

ولقد برع الطبيب المصري في العصور القديمة في إستخدام العديد من الأدوات الطبية التي تحتوى على كؤوس كانت تستخدم فى الحجامة وكذلك استخدم المنشار وبعض المعالق وبعض مدقات العظام وميزان وبعض الخطاطيف لخلع الأسنان كما استخدم طفرة طبيبة في ذلك العصر وهو كرسي الولادة والذي ساعد كثيراً في الحفاظ علي السيدات الحوامل وأطفالهم أثناء الولادة.

وجدير بالذكر أن الطبيب المصري في العصور الفرعونية حظي بأحترام كبير جداً من الملك والشعب تقديراً لدوره الهام في المجتمع المصري القديم.