عقد، اليوم الاثنين، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار اجتماعاً مع الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية وعدد من المستثمرين السياحيين ومساعدي الوزير لكل من الشئون الفنية والترويج، وبعض مستشاري الوزير، وذلك لمناقشة تنظيم فاعلية في إحدى مدن البحر الأحمر بمناسبة الاحتفال بيوم السياحة العالمي والذي يوافق الاحتفال به يوم ٢٧ سبتمبر من كل عام.
ويأتي ذلك في إطار تضافر الجهود بين القطاع السياحي الحكومي والخاص لتكون هذه الفعالية هي الأولي ضمن سلسلة الفاعليات الترويجية التي سيتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة من خلال التعاون بين وزارة السياحة والآثار والاتحاد المصري للغرف السياحية والمستثمرين السياحيين وفقاً لما تم الاتفاق عليه خلال ورشة العمل المطولة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية يوم الاثنين الماضي لاستعراض ملامح الاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر، والتي تم خلالها الاتفاق على تنظيم عدد من الفعاليات والأحداث السياحية بالشراكة مع القطاع السياحي الخاص بشكل تكاملي، والتنسيق لإعداد أجندة أحداث سياحية وثقافية وفنية ضخمة مشتركة يتم تنظيمها بالمدن السياحية المختلفة لتعظيم الدور السياحي والثقافي والترويج لهذه المقاصد السياحية.
وسوف تتضمن فاعلية الاحتفال بيوم السياحة العالمي هذا العام تنظيم ورشة عمل ومهرجان فني لفنون النحت والرسم والتصوير والخزف بالممشي السياحي بمدينة الغردقة بمشاركة ١٢٠ فناناً مصرياً ودولياً من ١٢ دولة حول العالم، بالإضافة الى تنظيم كرنفال موسيقي، وعرض للأفلام الترويجية التي تنشرها الوزارة عن المحافظات المصرية المختلفة علي صفحاتها علي منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ضمن الحملة الدعائية التي أطلقتها الوزارة في أول أيام الشهر الحالي على هذه المواقع للترويج السياحي لهذه المحافظات وتستمر لمدة ٢٧ يوماً بواقع محافظة كل يوم احتفالاً بيوم السياحة العالمي.
وخلال الاجتماع تم أيضاً مناقشة تنظيم فعالية أخرى بالتعاون مع وزارة الثقافة بمناسبة الاحتفال بتعامد الشمس على معبد أبو سمبل في شهر أكتوبر المقبل.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للسياحة في 27 سبتمبر من كل عام والغرض من الاحتفال زيادة وعي المجتمع الدولي لأهمية السياحة وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، كما يهدف الاحتفال إلى التصدي للتحديات العالمية الواردة للأهداف الإنمائية للألفية وتسليط الضوء على المساهمة التي يمكن أن تقدمها صناعة السياحة