يعد هذا التمثال الرائع واحد من القطع الفريدة في الفن المصري القديم والذي يمثل الملكة ميريت آمون ابنة الملك رمسيس الثاني والزوجة الملكية العظيمة. على الرغم من أن اسمها مفقود هنا ، إلا أن الألقاب والعبارات هي نفسها الموجودة على تمثال تلك الأميرة (التي أصبحت الزوجة العظيمة بعد وفاة والدتها) والموجود بأخميم.
ترتدي ميريت آمون عددًا من الحلي التي تمثل روعة الأزياء والأناقة الملكية للأسرة التاسعة عشر. يتكون تاجها ("موديوس") من حيات الكوبرا يعلوها أقراص الشمس؛ وعلى الأرجح كان لديها في الأصل غطاء طويل للرأس يتكون من ريشتي النعامة مع قرص الشمس فوق رأسها. ويزين جبهتها حيتي كوبرا، أحدهما ترتدي تاج مصر العليا والأخرى ترتدي تاج مصر السفلى. أما شعر مستعارها المضفل تضفيرة ثلاثية - مع كل حلية صغيرة منحوت على حدة - لا يزال يحتفظ ببعض من الصبغة الزرقاء.
ويكشف شعرها المستعار عن آذانها المزينة بأقراط مستديرة من الذهب، كما تظهر مرتدية قلادة واسعة مركبة تتألف من خمسة صفوف من الخرز على شكل علامة "نفر" الهيروغليفية وتعني "الجمال".أما صدرها فقد زين بالورود وعلى ذراعها الأيسر الباقي سواران. وتمسك في يدها قلادة تسمى قلادة "مينات" تُستخدم لإحداث ضجة قوية خلال الطقوس المقدسة، وهي تتكون من صفوف من الخرز على شكل الربة حتحور كامرأة حيث ترتبط الأميرة بالربة. ومن ضمن ألقاب ميريت آمون الباقية هنا: "عازفة آلة السيستروم للربات موت ومينات وحتحور"
الاسرة 19، عصر رمسيس الثاني
حجر جيري ملون