يطلق عليه السلاملك؛ وهو يتكون من طابقين؛ يضم الأرضي قاعتين للاستقبال يفصل بينهما باب. خُصصت الأولى لاستقبال الضيوف الرسميين وكبار رجال الدولة وغيرهم القادمين لتهنئة الأمير محمد علي توفيق في الاحتفالات الرسمية. بينما خُصصت القاعة الأخري لاستقبال كبار المصلين القادمين لأداء صلاة الجمعة بالمسجد المقام داخل القصر.
تضم الردهة الواقعة بين الطابقين الأول والثاني نموذجاً مصغراً لمسجد قايتباي (778- 978هـ/ 2741- 4741م) مصنوع من الخشب المُطعم بالصدف بالمدرسة التي أنشأتها أمينة الهامي والدة الأمير محمد علي توفيق للحرف.
يضم الطابق العلوي قاعتين؛ (القاعة المغربية) والتي تقع على اليسار وتتميز بزخارفها المصممة على الطراز المغربي، بينما القاعة الأخرى تُعرف (بالقاعة السورية) وذلك لأن جدرانها وسقفها مغطاة بحشوات خشبية مزخرفة على نفس نمط الزخارف الخشبية بالعمائر الشامية في العصر العثماني. ويتقدم القاعة السورية ردهة تفتح على غرفة المشربية التي كانت مُخصصة لجلوس السيدات اللاتي تحضرن مع ضيوف الأمير. كما يضم هذا السراي- بالإضافة إلى القاعات الرئيسية بالطابقين- عدد من الحجرات وملحقاتها.