عربة آلاي خصوصي

عربة آلاي خصوصي

عربة آلاي خصوصي وكلمة “آلاي الخصوصي” هي كلمة تركية معناها فرقة أو كتيبة، وهي عربة لها تاريخ حافل وعظيم فهي هدية من الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل أثناء افتتاح قناة السويس عام 1869م، ويحتفظ فندق الماريوت بلوحة فنية ترصد تلك العربة.

وكان يجرها ثمانية جياد وجواد تاسع للدليل، وتخرج بصحبة العربة عربتان نصف آلاي، يعمل علي خدمة العربة طاقم من الرجال دليل آلاي، اثنان دومو آلاي وهو سائق العربة، اثنان جروم وهو عامل يعتلي العربة من الخلف واقفاً، ويتولى إنزال السلم وفتح الباب خلال نزول الأمراء وصعودهم إلى العربة، ثمانية قشمجي وهو الشخص المسئول عن إفساح الطريق أمام وعلى جانبي الطريق للعربات الملكية.

وقد أمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدمها في البرلمان عام 1942م، وكذلك استخدمت في حفلات الزفاف، وأشهرها زفاف الملك فاروق على الملكة فريدة عام 1938م.

وقد ألتقى الخديوي إسماعيل بالجميلة أوجيني أثناء دراسته فى فرنسا؛ ليفاجئ بها بعد ذلك أنها أصبحت إمبراطورة فرنسا، وعند افتتاح قناة السويس دعاها لحضور الحفل وبنى لها قصر الجزيرة (فندق الماريوت حالياً) بمنطقة الزمالك على الطراز الفرنسي كصورة طبق الأصل لقصر "التويليرى" حتى تشعر بأنها ما زالت فى فرنسا. كما أمر الخديوى إسماعيل بإنشاء حديقة الجبلاية لتستمتع الإمبراطورة بها، وعندما رحلت أوجينى بعد افتتاح القناة السويس قدم لها هدية غرفة نوم من الذهب الخالص، وقد ظلت الإمبراطورة تزور مصر سنويا بعد وفاة الخديوي إسماعيل، وتبدأ إقامتها في القاهرة بزيارة أرامل الخديو إسماعيل، وكل الأماكن التى زارتها معه وزيارة قبره بمسجد الرفاعي.