المنيا
تشتهر البهنسا بجباناتها وتلالها الأثرية وموالد الأولياء والشهداء، وجاء عليها العديد من التطورات والتغيرات على مر العصور التاريخية. كانت مدينة البهنسا ذات مكانة هامة في العصر الإسلامي ويدل على ذلك العديد من الآثار القائمة وكذلك المندثرة، كما كانت مركزاً تجارياً هاماً يقع على الدرب المؤدي إلى الواحات البحرية. تضم مقابر البهنسا الأثرية العديد من القباب وأضرحة الصحابة والتابعين والعلماء، الذين جاءوا إليها واستشهدوا بها خلال الفتح الإسلامي لمصر، حيث قاومت حامية المدينة جيش المسلمين بشدة أثناء فتحها مما أدى إلى استشهاد عدد کبير من المسلمين. ومن القباب الأثرية الموجودة بها قبة السبع بنات، قبة عبادة بن الصامت وقبة محمد بن أبي ذر الغفاري.